التباينات و الاختلافات بين الجامعات الخاصة والحكومية في تركيا
تعد تركيا واحدة من الوجهات التعليمية المرموقة في العالم، حيث تتمتع بشهرة كبيرة فيما يتعلق بالتعليم بنظام التعليم والجامعات. تتنوع الجامعات في تركيا بين الحكومية والخاصة، وتوفر كل منها فرصًا متعددة للطلاب المحليين والدوليين. تتميز الجامعات الحكومية في تركيا بتاريخها العريق وتمويلها العام، بينما تتميز الجامعات الخاصة بالتخصصات المتنوعة والبرامج الأكاديمية المبتكرة والمميزة. يعد الاختيار بين الجامعات الحكومية والخاصة في تركيا قرارًا مهما للطلاب الذين يسعون للحصول على تعليم عالي جودة في بيئة أكاديمية متميزة في تركيا. لذلك قررنا في هذا المقال أن ننقل لكم أهم المقارتين بين الجانبين.
أولًا: الاختلاف من ناحية لغة الدراسة:
الجامعات الخاصة:
يتم استخدام اللغة الانكليزية أو اللغة التركية من أجل الدراسة في الجامعات الخاصة في تركيا ويسمح للطالب في هذه الجامعات باختيار اللغة التي يرغب بها من بين هاتين اللغتين في حال كان الاختصاص الذي يرغب بدراسته متوفراً باللغتين وبالطبع يختلف هذا بعض الشيء بين جامعة وأخرى تبعاً للنظام فيها والموارد المتوفرة.
مقالات ذات صلة :
الجامعات الحكومية:
بينما تكون اللغة الأساسية المستخدمة في الدراسة ضمن الجامعات الحكومية في تركيا هي اللغة التركية ونادراً ما يتم التعامل مع اللغة الانكليزية وفي حال كان الطالب يرغب بمتابعة دراسته في اللغة الانكليزية فإن الحصول من قبله على شهادة السات يعتبر شرطاً إجبارياً من أجل ذلك.
ثانياً: الاختلاف في معدلات القبول:
الجامعات الخاصة:
إن معدلات القبول في الجامعات الخاصة دائماً ما تكون أقل كما أنها تفرض شروطاً أقل من أجل هذه المعدلات إذ يختار الطالب بغض النظر عن الدولة التي قدم منها أو الجنسية التي يحملها في حال كانت هذه الجامعة من الجامعات المعترف بها في بلده الأصلي إضافة إلى حال كون المعدل الخاص به متوافقاً مع معدلات القبول التي تطلبها هذه الجامعة بالحد الأدنى.
الجامعات الحكومية:
أما بالنسبة إلى الجامعات الحكومية فإن هنالك عدة أشكال منها:
بعض الجامعات يتطلب الدخول إليها معدلات عالية من أجل قبول الطلاب الأجانب و لا تقبل إلا بحال امتلاك الطالب لشهادة السات أو اليوس.
بينما البعض الآخر من هذه الجامعات الحكومية يقبل ب شهادة الطالب الثانوية التي قد سبق و أن حصل عليها من البلد الذي يقيم فيه لكن يجب عليه في هذه الحالة أن يقوم ب مراعاة عدة شروط منها:
الجنسية التي يحملها هذا الطالب إذ إن هنالك عدداً محدوداً من المقاعد في الجامعة يتم تخصيصه لكل جنسية من المجموع الكلي للطلاب الأجانب الذين سوف يتم قبولهم فيها كما أن قوة الشهادة التي يحملها هذا الطالب تلعب دوراً كبيراً في مدى قبوله و ذلك تبعاً للدولة التي قد صدرت عنها ال شهادة الخاصة به بينما الشرط أو الفكرة الأهم الذي لا بد من الانتباه إليه هو أن عدد المقاعد التي يتم تخصيصها من أجل الطلاب الأجانب الذي يتم قبولهم في الجامعات الحكومية التركية موزع على جميع الولايات في تركيا وبالتالي فإن الولايات الرئيسية مثل مدينة إسطنبول ومدينة بورصة ستكون ذات منافسة محتدمة أكثر وبالتالي فإن نسب القبول فيها أضعف مقارنة بالولايات الأخرى في تركيا.
ثالثًا: جودة ونوع الأنظمة التعليمية:
من المعروف بأن الحكومة التركية تعمل و بشكل مستمر على تكريس مختلف الإمكانات و الموارد من أجل دعم النظام التعليمي في البلاد و بأنها تعتبر تطوير الجانب العلمي من أهم الأولويات لديها ولذلك نجد بأنها قد عمدت إلى اعتماد أضخم وأفضل الأنظمة المتوافرة من أجل التعليم سواءً أكان ذلك من قبل الجامعات الخاصة أو حتى الجامعات الحكومية إذ لا يمكن أن يتم تفضيل واحدة على الأخرى أو القول بأن إحداهما تتغلب من هذه الناحية على نظيرتها.
رابعًا: المصاريف والتكاليف الضرورية من أجل الدراسة:
الجامعات الحكومية:
تعتبر الميزة الأكبر التي تجعل من الجامعات الحكومية الخيار المفضل أمام القسم الأكبر من الطلاب ولاسيما الأجانب منهم هو انخفاض تكاليف الدراسة في مثل هذه الجامعات على الرغم من الجودة والمستوى العالي الذي تتمتع به وتتراوح مصاريف الدراسة في الجامعات الحكومية في تركيا ما بين الثلاث مئة دولار أمريكي وحتى مبلغ الألف دولار أمريكي خلال العام الواحد.
الجامعات الخاصة:
إن تكاليف الدراسة في واحدة من الجامعات الخاصة في تركيا يختلف ويتغاير وبشكل كبير تبعاً لهذه الجامعة إذ إن المصاريف تختلف من جامعة لأخرى وذلك تبعاً لترتيب هذه الجامعة والخدمات والمزايا الإضافية التي تتمتع بها وتقوم بتقديمها إلى الطلاب فيها.
نحن جاهزون للإجابة عن جميع استفساراتكم فلا تترددوا بالتواصل معنا عبر الواتس اب اضغط هنا
تحرير فريق عقاركم الدولية ©
#akarkom #الجنسية_التركية #عقارات_للبيع
#شقق_للبيع #شراء-عقار
