Article Image
05‏/02‏/2023

عقارات تركيا: المزايا والعيوب

بشكلٍ عام فإن أفضل أنواع الاستثمارات في تركيا هو الاستثمار في عقارات تركيا فهذا النوع من الاستثمار له من الإيجابيات والفوائد الكثير وتعود في مصلحة المستثمرين وتدر عليهم بالأرباح العالية. ولكن لهذا النوع من الاستثمارات أمور كثيرة لابد من مراعاتها لينجح الاستثمار ويكون هناك عائد كبير، كما أن الاستثمار لابد من أنه سيف ذو حدين فللمخاطرة ثمن وللتضحية ثمن فمن المؤكد من يسعى إلى الربح لابد من أن يعبر من طريق الخسارة، لكن نسبة الخسارة في عقارات تركيا منخفضة، لأنها الخيار الأمثل لكل من يرغب بالاستثمار والمجازفة في تركيا. ومدينة إسطنبول على وجه الخصوص  فيها استثمار متنوع المخاطرة حيث تزيد العائدات كلما زادت المخاطرة وهذا أمر لابد منه في أي نوع كان من الاستثمار.

كما ذكرنا سابقاً فإن نسبة الخسارة قد تكون ضئيلة مقارنة بالاستثمارات الكثيرة والتي قد يخسر فيها المستثمر معظم ما يملك في لحظات بالإضافة إلى أن عقارات تركيا تعتبر أصول ملموسة يمكن امتلاكها وليس شيئ افتراضي وهذه الخاصية تجعل المخاطر ضئيلة ومهما تدنت أو انخفضت أسعار عقارات تركيا في فترات معينة إلا أنها ستعاود الصعود بكل تاكيد.

إيجابيات الاستثمار في عقارات تركيا 

إن لكل استثمار مزايا كثيرة تعمل على جذب المستثمرين نحوه وتجعل رؤوس الأموال تتدفق للدخول فيه، ولا شك أن العقارات تدر الدخل بشكل ثابت وطالما عرفت بأهميتها كأصول تمتاز بكثير من العوامل الجاذبة من أهمها العوائد المرتفعة، وإمكانية الحصول على تمويلات. لكن مقابل المميزات هناك سلبيات عديدة لابد من التعمق بها ومعرفتها ومعاملتها كمخاطر بالمستقبل البعيد من الممكن أن تحصل كنوع من أخذ الاحتياطات ويمكن أن نلخص إيجابيات الاستثمار في عقارات تركيا عامةً و استثمار العقارات في اسطنبول بشكل خاص بنقاط عدة من أهمها:

  • زيادة قيمة العقارات التي تمتلكها على المدى الطويل، يعني أن قيمة العقار أو العقارات التي تمتلكها بعد سنوات سترتفع بشكل موكد وبالتالي سيزداد رأس المال.
  • الحصول على مردود مالي شهري ثابت ومستمر ومضمون وقابل للارتفاع في السنوات المقبلة.
  • الاستثمار العقاري في اسطنبول استثمار آمن، يعرف هذا النوع من الاستثمارات طويلة الأجل بمثابة الإدخار الرائع لفترة التقاعد وضمان لحياة كريمة.
  • الطلب الكثير والمستمر على سوق الإيجار سواء كان العقار جديداً أم قديماً على حد سواء مما يضمن دخلاً إضافياً ثابتاً.
    الحصول على الجنسية التركية:

من خلال تملك العقار الواحد او شراء عدد من عقارات تركيا بقيمة وقدرها 400 ألف دولار أمريكي، ولعل هذه الميزة تعتبر الأفضل بكل تاكيد بعد أن أتاحتها الحكومة التركية لكل مستثمر أن يشتري عقاراً واحدًا أو عدة عقارات بالقيمة المذكورة أعلاه وإمكانية التقدم والحصول على الجنسية التركية مع العائلة الكريمه، من خلال شراء أي نوع من أنواع العقارات سواءاً كان شقة أو مكتباً أو فيلا أو محلاً تجارياً. وقد أبدت الحكومة التركية فعالية كبيرة جدًا في هذا الأمر بالذات أن فئة كبيرة وواسعة من المستثمرين حصلت على الجنسية التركية بغضون 90 يوماً بعد إتمام عملية الشراء واستلام الطابو وهذا الإجراء وغيره من التسهيلات الحكومية التركية تشجع عشرات المستثمرين العرب وباقي الجنسيات على الإقبال بشكل كبير للقيام باستثمار العقارات في اسطنبول بشكل خاص وتركيا بشكل عام بهدف تحصيل الأرباح والحصول على الجنسية التركية لاسيما أن الاقتصاد التركي سريع النمو والسوق العقاري الذي يشهد انتعاشاً وطلبا كبيرا جداً بحسب الإحصائيات التي تجري بشكل شهري.

مقالات ذات صلة:

سلبيات الاستثمار في عقارات تركيا

يعتبر الاستثمار في عقارات تركيا كأ] نوع من الاستثمارات له جوانب سلبية أو بعض العيوب إلا انه وجب التنويه أن جميع العيوب المذكورة أدناه ممكن تجنبها في حال تم استشارة شركات عقارية متخصصة في عقارات تركيا: 

  • أحيانًا قد تكون السلبيات أو المعوقات لاتتعلق بك أو بنوع استثمارك أو قراراتك، بل ستتعلق بالكثير من الاحيان بالمستأجر ذاته فممكن أن يتوقف المستأجر عن تسديد إيجاره الشهري أو يتأخر في تسديد قيمة البدل الشهري للعقار، إذ يعتبر التأخير وعدم الدفع من بين المخاطر الرئيسية عليك كمستثمر.
  • الصبر على الأرباح التي تأتي على المدى البعيد، فهذا النوع من الاستثمارات في عقارات تركيا يحتاج الكثير من التحلي بالصبر، لأن العائدات ليست فورية أو قريبة بل أكثر الأحيان تستغرق وقتاً، لذلك على من يريد أن يدخل في هذا المجال أن يعي بأن الربح هنا أساسه الصبر فعادةً تكون أرباح رأس المال في هذا النوع من الاستثمارات طويلة الاجل.
  • التأثر بالظروف الاقتصادية العامة مما قد يجعل العقار الاستثماري خالي من المستأجر في بعض الأحيان.
  • صعوبة العثور على مستأجرين أحيانًا يعد من سلبيات هذا النوع من الاستثمار العقاري. وللتوضيح أننا أدرجنا هذا العامل من باب الاحتياط فلا يوجد صعوبة في إيجاد مستأجر للعقار طالما يتمتع بموقع جيد.
  • من الممكن أن تجد صعوبة في بيع العقار لأن الطلب على عقارات تركيا التجارية كشراء او تملك ليس كثيفا مثل الاستثمار في العقارات السكنية.

قناة اسطنبول الجديدة وتأثيرها على الاستثمار في عقارات تركيا 

وهي عبارة عن ممر مائي يصل كلًا من البحر الأسود ببحر مرمرة، وكذلك الأمر ببحري إيجة والمتوسط. بحيث تشق القناة الجانب الأوروبي من إسطنبول وبذلك سيتشكل جزيرة بين قارتي آسيا وأوروبا. ويتضمن المشروع إنشاء موانئ، وجسور، ومراكز لوجستية وثلاث جزر صناعية لتتكامل مع احتياجات القناة.

فوائد المشروع على الاستثمار العقاري في تركيا 

بعد عدد من الدراسات التي قام بها باحثون أتراك وأوروبيون أثبت مشروع قناة اسطنبول الجديدة فوائده العديدة للبيئة ولمدينة اسطنبول وفي هذه الفقرة سوف نتحدث عن الفوائد الاقتصادية بجميع جوانبها خاصة من ناحية تأثيرها على عقارات تركيا:

مناطق سياحية جديدة:

تسعى الحكومة التركية من خلال هذا المشروع إلى تحويل مضيق البوسفور إلى منطقة سياحية جديدة. فهذه المنطقة في الأساس هي محط أنظار العالم والسياح والساكنين في اسطنبول نظرًا لجمال طبيعتها وما تحويه من آثار. وبعد إنشاء القناة سوف تضم المنطقة المحيطة بها منتجعات ومراكز تجارية وترفيهية كبيرة وضخمة.

تطور الاقتصاد التركي

يعمل مشروع قناة اسطنبول الجديدة على تعزيز قوة تركيا الاقتصادية.فمن المتوقع أن تجني تركيا من القناة الجديدة حوالي 10 مليار دولار سنويًا. كما أن المنطقة ستشهد تحولًا كبيرًا بسبب المشاريع الضخمة التي ستُقام من قبل المستثمرين ورجال الأعمال الأتراك والأجانب. أما من الناحية العالمية فالمنافسة ستكون شديدة لأن القناة الجديدة تستهدف نقل التجارة بين الصين وأوروبا من المحور الجنوبي، مما سيزيد، من قدرة تركيا على الاستقطاب التجاري الدولي، وبذلك فإن مدينة إسطنبول ستتحول فعليًا إلى مركز عالمي للتجارة الدولية في المستقبل القريب. بالإضافة لذلك وضحت الدراسات حول المشروع توظيف ما يقرب من 8-10 آلاف شخص خلال مرحلة بناء المشروع، و500-800 خلال مرحلة التشغيل، مما سيساهم في تقليل نسبة البطالة في البلاد.

تعزيز سوق العقار:

ستكون الحصة الأكبر من فوائد هذا المشروع لسوق عقارات تركيا ذلك لأن العقارات التي ستبنى بالقرب من القناة ستكون فرصة استثمارية عالية ومربحة جدًا لأن أسعار عقارات تركيا في منطقة المشروع ستكون بارتفاع متزايد. وقد أدى البدء في حفر القناة عام 2017 إلى تنافس شركات الإنشاءات في تركيا على بناء مشاريع كبيرة بالقرب من القناة الجديدة، مما أدى إلى زيادة سعر العقارات في تلك المناطق بنسبة 50% خلال سنة واحدة. ومن المتوقع أن تزداد أسعار العقارات في تلك المناطق والمناطق المجاورة لها إلى الضعف عند الانتهاء من بناء القناة. وهذه المناطق هي:

  • منطقة اسبارته كولة.
  • منطقة كوتشوك شيكمجي.
  • منطقة افجلار.
  • منطقة أرناؤوط كوي.

إذا أردت أن تعرف المزيد حول الاستثمار في عقارات تركيا، لا تتردد في التواصل معنا عبر الواتس أب، هنا. سيقوم الاستشاري العقاري الخاص بشركة عقاركم الدولية بالتواصل معكم في أسرع فرصة. 

 

 

#akarkom  #الجنسية_التركية  #عقارات_للبيع  

#شقق_للبيع  #شراء-عقار

 

 

image

كن أول من يتلقى آخر الأخبار من مدونتنا

أوافق على تلقي رسائل البريد الإلكتروني