تعد السياحة في تركيا عاملاً أساسياً مهماً في دعم الاقتصاد التركي والاستثمار العقاري , حيث يقع الاعتماد الأكبر على عاتقها فأبواب تركيا المفتوحة على مدار العام كافية لاستقبال السياح الداخليين والخارجين وكل فصل يتميز بميزة ومقومات خاصة للسياحة، لكن الموسوم الأكثر ذروة وحيوية واكتظاظ بالسياح هو موسم الصيف حيث أنه فصل الإجازات والعطلات العائلية والاصطياف حيث يقوم الناس بالرحلات السياحية والجولات المتنوعة ويقومون بزيارة المرافق الحيوية والسياحية و الكثير من الأنشطة السياحية لقضاء أوقات ممتعة .
تتجهز المنتجعات السياحية في كل عام ما بين الشهر الخامس والتاسع لاستقبال توافد السياح الأجانب إليها، وتتحضر لتلبية كافة احتياجاتهم للاستمتاع بعطلتهم السياحية.
لكن عند اكتساح جائحة كورونا للعالم عانى القطاع السياحي في تركيا كما حال أي بلد آخر من آثار فيروس كورونا، حيث ازدادت الإجراءات الوقائية، و انخفضت رغبة الكثير من الناس بالسفر خوفاً من الوباء، ولكن لم تدم هذه الحالة طويلاً إذ أنّ الموسم السياحي الماضي جاء في موعده في تركيا تحت إطار تدابير خطة "السياحة الآمنة في تركيا".
ومن الأمور التي فرضها وباء كورونا على القطاع السياحي في تركيا:
١-زيادة الإجراءات والتدابير اللازمة للسفر والحصول على حجوزات الطيران، خاصة بعد فرض القيام بفحص PCR الخاص بكورونا والحصول على نتيجة سلبية لكل أجنبي راغب بالسفر إلى تركيا
٢-فرض أيام وساعات مخصصة لحظر التجول في تركيا، بالرغم من أن السياح مستثنون منها، ولكن يبقى تقييد الحركة والإجراءات المتبعة في هذه الأوقات مزعجاً بالنسبة للسائح القادم إلى تركيا للاستمتاع بجولته.
٣-قلة عدد رحلات الطيران في بداية انتشار الفيروس ، ولاي زال القطاع الجوي متأثراً نوعاً ما بتبعات هذا الوباء.
٤-التأثير السلبي على الحجوزات الفندقية ومكاتب السياحية، وجميع الأنشطة الاقتصادية ذات الصلة المباشرة بالسياحة في تركيا.
٥-كما أن إجراءات التباعد الاجتماعي أعاقت الحصول على فرصة الرحلات السياحية الجماعية
تلعب السياحة دوراً أساسياً ومهماً في رفع اقتصاد البلاد، وتم تصنيف السياحة كمورد رئيسي من موارد الدخل للميزانية التركية، وهذا الأمر نبه تركيا إلى أهمية سلامة القطاع السياحي في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العالم أجمع .
وقد أشارت الإحصائيات التركية إلى تراجع كبير في أعداد السياح الأجانب في عام 2020 إلى حوالي 16 مليون سائح أجنبي، وبالمقابل توقعت زيادة عدد السياح الأجانب في 2021 إلى نحو 34 مليون سائح، حيث أنّ السياح الأجانب يشكلون حوالي 80% من عوائد السياحة في تركيا بموازاة 20% فقط تأتي من عوائد إنفاق السياح المحليين.
وهذا ما يعلل الحاجة الملحة التي يبديها الاقتصاد التركي لكي يتعافى القطاع السياحي ويستعيد حيويته كما السابق، لا سيما أنّ تركيا هي ثامن دولة عالمياً من ناحية استقطاب السياح الأجانب، وهي تمثل القطاع الأهم في تحقيق مردودات عالية وسريعة للخزينة التركية.
علاوة على ذلك فإن القطاع السياحي يرتبط بالكثير من القطاعات الاقتصادية الأخرى، ويؤثر فيها فأغلب الاستثمارات الأجنبية هي نتيجة الإقبال السابق للسياح الأجانب، وكذلك يرتبط بالعمل والدراسة والتجارة، والتملك العقاري، وغيرها من القطاعات .
الترابط الوثيق بين السياحة والاستثمار العقاري:
يؤثر القطاع العقاري على السياحة في تركيا في عدة نواحٍي، خاصة ناحية وجود المشترين والمستثمرين الأجانب، واطلاعهم عن كثب على سوق العقارات في تركيا، والتعرف على تفاصيل التملك العقاري بشكل مفصل.
لهذا فإنّ زيادة عدد السياح تؤدي تلقائياً إلى زيادة عدد المبيعات العقارية للأجانب في تركيا، حيث يتناسب هذا الخطان طرداً مع بعضهما ، ولقد لوحظ ذلك جليّاً في فترة انتشار فيروس كورونا في تركيا، و قبل عام 2020 فقد انتشرت بشكل كبير فكرة "السياحة العقارية" لا سيما بعد التسهيلات المقدمة للأجانب للحصول على الإقامة العقارية في تركيا أو الحصول على الجنسية التركية عن طريق التملك العقاري بقيمة 250 ألف دولار على الأقل.
والسياحة العقارية هي : شراء السائح للعقارات بغرض سكني أو تجاري في غير بلده الأم، والقيام باستثمارها والانتفاع من العوائد الشهرية والسنوية منها. ويمكن للسائح أن يستخدم منزله للاستثمار في الفترات التي لا يتواجد فيها في تركيا، كتأجيره، وعند قيامه بزيارة تركيا في الموسم السياحي يقيم في منزله لقضاء رحلته السياحية .
إن الأسعار العقارية المنخفضة نسبياً قياساً بالعقارات الأوروبية والأمريكية و تكاليف السياحة المنخفضة في تركيا ساعدت على رواج فكرة السياحة العقارية بشكل واسع خلال السنوات الأخيرة. وبعد التسهيلات التي قدمتها الحكومة التركية للسياح و القيام بالكثير من الإجراءات الخاصة بكورونا ، حيث استمرت برحلات الطيران بشكل طبيعي لكن بوجود بعض الاجراءات الصارمة للحفاظ على السلامة والصحة العامة ، ستستمر السياحة العقارية في تركيا و سوف تعود الى حيويتها المعهودة وستساهم في دعم الاقتصاد التركي ايضاً.
نسعى في شركة عقاركم لمرافقة عملائنا في جميع الخطوات المتعلقة بشراء عقار في إسطنبول بشكل خاص و تركيا بشكل عام ، و نحرص دوماً على اختيار الأفضل لهم من بين مجموعة متميزة من العقارات و الشقق في تركيا ، بالإضافة إلى باقة متنوعة من الخدمات:
-الحصول على الاقامة العقارية من خلال شراء عقار في تركيا .
-إدارة الأملاك العقارية.
-الاستشارات القانونية.
-استخراج الاوراق المطلوبة للحصول على الجنسية التركية من خلال الاستثمار العقاري.
نحن جاهزون للإجابة عن جميع استفساراتكم فلا تترددوا بالتواصل معنا عبر الواتس اب
https://api.whatsapp.com/send?phone=00905449257537&text=
مقالات ذات صلة :
كافة المعلومات التي تهمك عن الجنسية التركية 2021-2022
أفضل منطقة للاستثمار العقاري في إسطنبول
الوثائق الضرورية للحصول على الجواز التركي 2021
ابحث عن اجابات هذه الاسئلة قبل شراء الشقق في تركيا
أفضل الأماكن لشراء شقة على البحر في إسطنبول
أسعار العقارات في تركيا2021-2022
شقق رخيصة للبيع في إسطنبول 2021
تعرّف على مميزات الجواز التركي
ما هي شروط الحصول على الجنسية التركية 2021-2022
أين يمكن شراء فلل في تركيا تطل على البحر ؟
أنجح أشكال الاستثمار العقاري في تركيا 2021
أسئلة شائعة حول الجنسية التركية 2021-2022
#akarkom #الجنسية_التركية #عقارات_للبيع
#شقق_للبيع #شراء-عقار