كانت العلاقة بين تركيا والكويت تحكمها روابط ثقافية وتاريخية مشتركة منذ أيام الدولة العثمانية قبل أن تتعزز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد حصول الكويت على استقلالها عام 1961. ولكن بعد تلك الفترة، أخذت العلاقات شكلها الطبيعي فوق العادة. حيث تميزت بزخم كبير في عام 2013، عندما انعقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة للتعاون بين تركيا والكويت، التي تم تشكيلها على مستوى وزراء الخارجية، في الكويت في 24 أكتوبر 2013.
بعد القفزة الكبيرة في العلاقة بين الكويت وتركيا على مدى العقدين الماضيين، هناك إجماع على القضايا الإقليمية والعالمية بين البلدين. كانت الكويت أول دولة عربية تندد بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016، في موقف أثبت أنها تقف إلى جانب الشرعية والديمقراطية.
حتى منتصف عام 2021، أبرمت الكويت وتركيا 61 اتفاقية غطت العديد من المجالات وعززت العلاقات بين الدولتين. وأصبحت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين سر علاقة مزدهرة، حيث احتل الاقتصاد التركي المرتبة التاسعة عشرة على مستوى العالم وزاد مبيعات التجارة والسياحة والعقارات للكويتيين في تركيا.
اشترى الكويتيون 873 شقة في تركيا في الأشهر الثمانية الأولى
في بداية عام 2021، شهد سوق العقارات التركي نشاطا محمومًا من حيث الإيجارات والبيع والشراء، وارتفعت أسعار العقارات بنسبة 80٪ حتى نهاية أغسطس الماضي، وبلغت 100٪. في بعض مناطق اسطنبول. وبحسب بيانات صادرة عن معهد الإحصاء التركي، اشترى كويتيون 873 شقة في تركيا بداية العام حتى نهاية أغسطس الماضي، بزيادة قدرها 86 بالمئة عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
احتل الكويتيون المرتبة الأولى من منطقة الخليج في عدد العقارات المشتراة، وحافظوا على مرتبتهم عالميا في المركز السابع، بينما احتل العراق المرتبة الأولى عالميا بعدد مشتريات يقدر بـ 4631 شقة، تليها إيران بـ 4600 شقة، ثم روسيا بـ 4.600 شقة، أفغانستان مع 1،819، ألمانيا مع 1189 شقة وكازاخستان 1129. من اللافت للنظر أن نرى جنسيات جديدة تدخل سوق الاستثمار في تركيا أكثر من ذي قبل، مثل كازاخستان وألمانيا وأذربيجان والولايات المتحدة الأمريكية، في نفس الوقت، حافظت الدول العربية على مراكزها القوية ومعدلات الشراء المرتفعة في منتصف القائمة، مثل مصر وفلسطين والأردن واليمن ولبنان والسودان.
يأتي ذلك لأن هدف معظم المشترين هو الحصول على الجنسية التركية، على عكس الكويتيين الذين يشترون لغرض السكن والاستثمار. من اللافت للنظر أن المملكة العربية السعودية، التي كانت تقريبًا من بين العشرة الأوائل في ترتيب الجنسيات الأكثر شراء للعقارات في تركيا، لم تعد مدرجة في القائمة الحالية الصادرة عن معهد الإحصاء.
إن الإقبال الكبير على العقارات التركية يعود لعدة أسباب أهمها أن تفشي فيروس كوفيد -19 تبعه طرح عدد من المشاريع الجديدة من قبل مقاولين أتراك، حيث أصبحت الإنشاءات محدودة والمقاولون هم الذين أداروا الأزمة بشكل جيد، وحافظوا على تواجدهم في الأسواق، أو الذين لديهم مشاريع قوية ومميزة وذات سمعة طيبة في الأصل.
تبعا لشركة عتش بابي الإنشائية في بورصة، فإن إقبال الكويتيين على الشراء هذا العام كبير جدا، حيث تمت عمليات شراء تقدر بضعف سيولتهم في تركيا. وأشاروا إلى أنهم اشتروا حوالي 873 شقة بين شهري كانون الثاني (يناير) وأغسطس (آب) الماضي. وأوضح أن مكتب الوكالة في الكويت أنهى حتى الآن نحو 90 عملية بيع من مشاريعه بشكل عام ومشروع "داون تاون" بشكل خاص منذ بداية العام، مبيناً أن الطلب على المشروع الأخير ارتفع بسبب اقتراب المشروع من الانتهاء، حتى أن الكويتيين اشتروا حوالي 280 وحدة في المشروع، واعتبر هذا النشاط "المنزل الثاني للكويتيين في تركيا". وأشار إلى أن اسطنبول حصلت على الحصة الأكبر في عدد مشتريات الأجانب لهذا العام، بأكثر من 60 في المائة، حيث تم بيع 14788 شقة، تليها أنطاليا في المركز الثاني بـ 5897 شقة، وأنقرة بـ 1988، ومرسين بـ 1410، ويلوفا بـ 939، وبورصة 889.
تاريخ العلاقات التركية الكويتية
كان حجم التبادل التجاري بين تركيا والكويت نقلة نوعية من 600 مليون دولار إلى 700 مليون دولار، وارتفع إلى 1.287 مليار دولار في 2016. كما تبلغ الاستثمارات الكويتية في تركيا 1.5 مليار دولار، فيما تتجاوز المشاريع التي نفذتها الشركات التركية في الكويت 6.3 مليار دولار.
تطمح تركيا والكويت إلى رفع التبادل التجاري إلى 3 مليارات دولار حتى عام 2022، حيث لعبت التسهيلات التي أقرتها الحكومة التركية في مختلف القطاعات الاستثمارية دوراً بارزاً في النشاط الاستثماري للكويتيين في السنوات الأخيرة وشملت قطاعات مختلفة مثل البنوك والبنية التحتية. والسياحة، والهيئة العامة للاستثمار الكويتية لديها استثمارات في قطاعات مختلفة في تركيا.
ويأتي التطور الكبير في العلاقات التركية الكويتية حاليا نتيجة تشكيل لجنة التعاون المشترك التي تسعى إلى تحقيق التقدم والازدهار للبلدين في مختلف المجالات وفي مقدمتها الدفاع والاقتصاد والصحة والثقافة والتعليم.
تؤكد تقارير رسمية تركية أنه منذ عام 2015 حتى سبتمبر 2020، بلغ عدد العقارات السكنية التركية المباعة للمواطنين الكويتيين نحو 10711 عقارًا.
علاوة على ذلك، فإن نهج الكويت وتركيا لفتح جميع أنواع التعاون بينهما، بما في ذلك تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا في الصناعات الدفاعية، يوضح أن الاستثمار المتبادل من المرجح أن يزداد باطراد حيث تسعى البلدين إلى إزالة العقبات أمام المزيد من المشاريع المشتركة. على وجه الخصوص، تتطلع تركيا إلى تعزيز الغوص في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في الكويت والفوز بحصص استثمارية تهدف إلى تطوير البنية التحتية للكويت على مدى العقدين المقبلين.
نسعى في شركة عقاركم لمرافقة عملائنا في جميع الخطوات المتعلقة بشراء عقار في إسطنبول بشكل خاص و تركيا بشكل عام ، و نحرص دوماً على اختيار الأفضل لهم من بين مجموعة متميزة من العقارات و الشقق في تركيا ، بالإضافة إلى باقة متنوعة من الخدمات:
-الحصول على الاقامة العقارية من خلال شراء عقار في تركيا .
-إدارة الأملاك العقارية.
-الاستشارات القانونية.
-استخراج الاوراق المطلوبة للحصول على الجنسية التركية من خلال الاستثمار العقاري.
نحن جاهزون للإجابة عن جميع استفساراتكم فلا تترددوا بالتواصل معنا عبر الواتس اب
https://api.whatsapp.com/send?phone=00905449257537&text=
مقالات ذات صلة :
كافة المعلومات التي تهمك عن الجنسية التركية 2021-2022
أفضل منطقة للاستثمار العقاري في إسطنبول
الوثائق الضرورية للحصول على الجواز التركي 2021
ابحث عن اجابات هذه الاسئلة قبل شراء الشقق في تركيا
أفضل الأماكن لشراء شقة على البحر في إسطنبول
أسعار العقارات في تركيا2021-2022
شقق رخيصة للبيع في إسطنبول 2021
تعرّف على مميزات الجواز التركي
ما هي شروط الحصول على الجنسية التركية 2021-2022
أين يمكن شراء فلل في تركيا تطل على البحر ؟
أنجح أشكال الاستثمار العقاري في تركيا 2021
أسئلة شائعة حول الجنسية التركية 2021-2022
#akarkom #الجنسية_التركية #عقارات_للبيع
#شقق_للبيع #شراء-عقار