Article Image
05‏/02‏/2023

الجانب السلبي في عمل شركات التسويق العقارية

تلعب شركات التسويق العقارية دوراً هاماً ومتطوراً في تقديم المعلومات الدقيقة والاستشارات المختلفة للعميل، وتعريفه على المشاريع السكنية أو الاستثمارية الصحيحة، آخذة في الاعتبار ضرورة تنويع الخيارات واقتراح الفرص، وتقديم خدمات ما بعد البيع كإدارة الممتلكات، متبعةً في عملها ثقافة الشركات المعاصرة التي تركز على رضا العميل وجودة الخدمة.

مقالات ذات صلة :

وعلى الرغم من أهمية دور هذه الشركات واحترافية جزء منها، ثمة جانب سلبيّ في عمل الجزء الأكبر منها ، ويمكن تلخيص هذا الجانب السلبي فيما يأتي:

1. محدودية العرض وفقره لدى الكثير من الشركات، فنجاح فكرة التسويق العقاري شجع الكثير من الدخلاء، ممن لا يملكون الخبرة الكافية، ولا الخيارات المناسبة للعميل كماً ونوعاً على العمل في هذه المهنة، لهذا يجب على العميل أن يتأكد من تمكن مستشاره العقاري على الهاتف، والخبير العقاري الميداني وإلمامهما الكبير في السوق.

 

2. تبني الكثير من الشركات رؤية ضيقة ومحدودة تجاه العملاء وعلاقتها بهم، حيث يصبح بيع العملاء بأي طريقة كانت هو الهدف الاستراتيجي للشركة، دون الأخذ بالاعتبار مصلحة هؤلاء العملاء ومستوى رضاهم لاحقاً، الأمر الذي يضر بالشركة، ويحرمها من عملاء إضافيين.

 

3. عدم قول الحقيقة للعميل والكذب عليه، ويندرج في سياق هذا:

·  التعتيم، فقد يخفي موظف الشركة معلومات هامة على العميل ولا يأتي على ذكرها أبداً، كأن يخفي معلومات بخصوص صعوبة إيجاد مواصلات المنطقة المراد السكن فيها، أو ألا ينوّه بأن المشروع الفلاني بأقساط متزايدة غير ثابتة. ويمكن للموظف الراغب بالتعتيم اتباع تكتيكات عديدة كالمراوغة و الهروب إلى الأمام إلى موضوع متصل أو حديث آخر بشكل يصعب ملاحظته تجنباً للإجابة على سؤال معين.

·  المبالغة الزائدة من خلال إطلاق العناوين البراقة والأوصاف الرنانة على أشياء لا تستحق، وما اختيار عناوين مثل: تمّلك شقة أحلامك في وسط اسطنبول ب 19000 دولار… اشتر عقاراً بالتقسيط واحصل على الجنسية التركية بالمجان … واستخدام صفات مثل: فاخرة، خيالية، مدهشة في وصف شقة عادية أو متهالكة… إلا أمثلة على المبالغة الكبيرة التي تقترب من الكذب والتضليل.

ولأن حبل الكذب قصير كما يقول المثل العربيّ، يقوم المسيؤون لمهنة التسويق العقاري باختلاق الحجج لحفظ ماء وجههم، كالادعاء أن العرض الذي أعجب به العميل موجود حقاَ، ولكن للأسف منذ ساعتين انتهى، او أن الشقة المرغوبة بيعت للدكتور فلان أو المحامي علان.

·  عدم المسؤولية تجاه العميل بقصد أو بلا قصد ، كمثال على هذا قد يرسل موظف في شركة تسويق أسعاراً قديمة تعود لفترة إنشاء المشروع ، علماً أن المشروع جاهز وأسعاره قد ارتفعت. والهدف من هذا كله الفوز بوعد وأسبقية لشركة التسويق مع العميل، لهذا ليس من الضروري أبداً عندما تقدم شركتان مختلفتان للعميل نفسه أسعاراً مختلفة لمشروع واحد، أن تكون الشركة التي قدّمت أسعاراً أقل هي الصادقة، فهي أصلاً ليست البائع وعند وصول العميل إلى المشروع سيتفاجأ بأسعار أعلى وبحجج من نمط: الأسعار ارتفعت منذ يومين، العرض الذي شاهدته خاص وتم بيعه..

 

4. وضع العميل في حالة من التوتر والامتعاض، فقد تأتي اتصالات الشركة بالعميل في أوقات غير مناسبة، أو بشكل متكرر يقلق راحة العميل، كما يقوم الكثير من الموظفين العقاريين الميدانيين بالضغط الكبير على العميل وحصاره ليحجز شقته ويشتريها، دون تهيئة الأسباب للعميل ليكون جاهزاً للحجز والشراء أصلاً.

 

5. عدم إخضاع الموظفين لتدريب كاف يؤهلهم للقيام بدورهم مع العميل بصورة احترافية، ولا نبالغ إن قلنا أن الكثير من الموظفين المستجدين في الكثير من الشركات يتدربون بالعملاء.

 

6. عدم احترام أخلاقيات العمل وأعرافه في تعامل بعض الشركات مع المنافسين لها، كأن تطلب شركة من عميل وقع في شباكها أن يشتري في نفس المشروع الذي سبق وشاهده قبل ساعتين مع شركة أخرى، مما يضع العميل المحترم بإحراج شديد مع موظفي المشروع ومع الشركة التي عرّفته على المشروع لأول مرة، ويدخله في مشكلات، علماً أن الحق الماديّ والمعنوي للشركة التي عرّفت العميل على المشروع يُحفظ كاملاً من قبل المشروع.

تتذرع الكثير من الشركات بفكرة محقة تقول بعدم جدية الكثير من العملاء، واستغلالهم لها، وعدم وضوحهم ومصداقيتهم من الأساس، فهذا الذي يريد افتتاح شركة منافسة من خلال جمعه المعلومات في أيام وأسابيع يقضيها مع الشركات، وذاك الذي يريد أن يشتري من خلال شركة يملكها ابن عمه في نفس المشروع الذي تعرّف عليه لأول مرة مع شركة أخرى، وذاك الذي يدعي الجدية العالية ليحظى بمزيد من الاهتمام والدلال، لكن ورغم عدم مثالية العملاء وكل ما يمكن أن يحصل.. لا يمكن معالجة الخطأ بالخطأ ولا التعميم على كل العملاء.

تقدم لكم شركتنا العقارية جميع ما تطلبونه من خدمات عقارية في حيز الاستثمارات العقارية ضمن مختلف المدن و الولايات التركية …

نعتمد بالعمل على فريقنا المدرب و المؤهل و صاحب الخبرة المديدة في المجال ! و على شبكة العلاقات الغنية و العميقة مع جميع وكالات العقارات و المؤسسات المعنية بمواضيع الاستثمارات العقارية عامة كانت أم خاصة في تركيا و غيرها من الدول الصديقة ..

نقدم لكم خدماتنا في مجال شراء عقارات في تركيا على ثلاث مراحل … قبل شراء العقار و بعد شراء العقار و أثناء شراء العقار في تركيا … كما أننا نوافيكم بأحدث العروض العقارية في تركيا التي تتماشى مع رغباتكم و المواصفات التي ترغبون بها .. بما في ذلك من عروض عقارية و عقارات مناسبة للحصول على الجنسية التركية من خلال الاستثمار العقاري و شراء العقارات في تركيا خلال فترة زمنية قياسية تقدر بتسعين يوماً !

المصداقية و الامانة و السرعة هي عنواننا .. لا تتردد بزيارة شركتنا في الواقع أو اون لاين ! و طلب الخدمات المختلفة في أي وقت تريد 

نحن جاهزون للإجابة عن جميع استفساراتكم فلا تترددوا بالتواصل معنا عبر الواتس اب

 

تحرير فريق عقاركم الدولية ©

 

 

#akarkom  #الجنسية_التركية  #عقارات_للبيع  

#شقق_للبيع  #شراء-عقار

 

 

 

image

كن أول من يتلقى آخر الأخبار من مدونتنا

أوافق على تلقي رسائل البريد الإلكتروني