05‏/02‏/2023

الفرق بين أسعار العقارات في تركيا و أوروبا

في ظل التطورات الاقتصادية العالمية والتغيرات السوقية التي شهدتها الساحة العقارية على مدى السنوات الأخيرة، أصبحت أسعار العقارات محورًا رئيسيًا لاهتمام المستثمرين والباحثين عن فرص استثمارية. ومن بين الوجهات الشهيرة في هذا السياق، تبرز عقارات تركيا وأوروبا بوصفهما محطتين رئيسيتين لسوق العقارات العالمية.

يشكل سوق عقارات تركيا وأوروبا تنوعًا هائلاً من حيث العروض والاحتياجات، وتظهر اختلافات بارزة في الأسعار والتوجهات الاستثمارية. ستتناول هذه المقالة الفرق بين أسعار عقارات تركيا وأوروبا، ملقيين الضوء على العوامل المؤثرة والتحولات التي قد تكون لها تأثير كبير على هذين السوقين المهمين والرئيسين.

تغيير أسعار العقارات في تركيا

بعد إصدار قانون التملك للأجانب في عام 2012، ارتفعت أسعار العقارات في تركيا بشكل سريع، حيث كان لمعظم الجنسيات في العالم الحق في امتلاك العقارات، وخاصة الشقق في تركيا. ومن المتوقع أن ترتفع أسعار العقارات في تركيا بموجب التشريع الجديد من 60% إلى 90%خلال السنوات الخمس المقبلة.

بموجب قانون عام 2012 ، أقرت الحكومة التركية تشريعات أكثر حداثة وأكثر مرونة، مما فتح الباب أمام مواطني أكثر من 129 دولة مختلفة حول العالم لدخول سوق العقارات التركي. وفي نفس الوقت تم إقرار قوانين تشجيعية للعقارات والاستثمار تنعكس إيجاباً على أسعار الشقق وتحقق مصلحة التنمية المشتركة والمستدامة للجانبين، من هذه القوانين الحصول على الجنسية التركية مقابل استثمار عقاري بسعر معين، وكانت بداية هذه القوانين التي تصب في صالح المستثمر الأجنبي، شراء عقار بقيمة 250 ألف دولار يؤهل للحصول على الجنسية التركية، ثم تم تحديث هذا القانون ليصبح الحصول على الجنسية التركية مقابل استثمار عقاري بقيمة 400 ألف دولار. ويمكننا القول هنا أن تركيا هي الدولة الواعدة والمستثمر القادم يبحث عن فرصة جديدة في بلد مزدهر ومستقر.

مقالات ذات صلة:

أيهما أفضل شراء عقار في أوروبا أم في تركيا؟

يطمح الكثير من الناس إلى شراء عقار في أوروبا، أو امتلاك شقة في فرنسا أو إيطاليا أو إسبانيا، أو دول أخرى معروفة بجمال طبيعتها أو تطورها أو قوانينها. سنتحدث اليوم عن سوق عقارات تركيا وأوروبا وخصائصهما والفرق بينهما من حيث الإقامة، الوضع المناخي، والتسهيلات الحكومية والمزايا المتاحة.

تتنافس سياسات الدول على إنعاش اقتصاداتها من خلال تقديم العديد من الحوافز لجذب رؤوس الأموال. تأتي العديد من القوانين لصالح المستثمر. تلبي هذه الحوافز حاجة المستثمر لمثل هذه المزايا، مثل الحصول على تصريح إقامة في الدولة أو الحصول على الجنسية. لكن هذه السياسات والقوانين تختلف من دولة إلى أخرى، إلى جانب عوامل أخرى، تجذب المستثمرين لاختيار الدولة الأنسب لاستثماراتهم.

عقارات أوروبا والإقامة فيها

يتكون الاتحاد الأوروبي من 27 دولة، لكن البوصلة العقارية للمستثمرين الأجانب تتجه فقط إلى بعض العواصم والمدن حيث تعاني معظم المناطق من الطقس البارد معظم أيام السنة، باستثناء الجزء الجنوبي من البحر الأبيض المتوسط.

أشهر الدول الأوروبية التي تمنح الإقامة للأجانب عن طريق شراء العقارات :

اتخذت عدة دول أوروبية قرارات من شأنها جذب الاستثمار. الأولى كانت جمهورية الجبل الأسود في جنوب شرق أوروبا، حيث سمحت قوانينها للأجانب بامتلاك وحدات سكنية حيث يحق للمشتري الحصول على إقامة دائمة بعد عام واحد من تاريخ الشراء، مع إمكانية الحصول على الجنسية بعد عشر سنوات.

تشمل البلدان التي تقدم أيضًا الجنسية للاستثمار العقاري قبرص وإسبانيا والبرتغال وبلغاريا والمجر ، ولكن مع ظروف صعبة نسبيًا.

في جمهورية لاتفيا في شمال شرق أوروبا، تم إجراء تعديلات على قوانين الاستثمار العقاري للأجانب، حيث تمكن الأجانب من شراء عقار بقيمة مالية معينة. يحصل المستثمر على تصريح إقامة لمدة خمس سنوات، يتم تجديده كل عام، حتى يحصل على الإقامة الدائمة.

معلومات سريعة حول أسعار العقارات في أوروبا:

متوسط سعر المتر المربع للعقار السكني في البندقية بإيطاليا 4400 يورو.
في بوخارست، رومانيا، يبلغ متوسط تكلفة المتر المربع حوالي 1432 دولارًا.
في اليونان، تبلغ تكلفة شراء عقار في العاصمة اليونانية أثينا للمتر المربع حوالي 2،116 دولارًا.
في ضواحي باريس، يبلغ سعر المتر المربع حوالي 2666 يورو.
في إسبانيا، يبلغ سعر المتر في المساكن الفاخرة في مدريد حوالي 6900 يورو.

مقارنة الإقامة في تركيا وأوروبا

تبلغ مساحة تركيا 783562 كيلومترًا مربعًا، أي ضعف مساحة ألمانيا، وحوالي ضعف مساحة إيطاليا. تبلغ مساحة تركيا وحدها حوالي 10 أضعاف حجم جميع دول أوروبا الشرقية. مما يعني تنوع كبير في مجال السياحة داخل هذا البلد عند مقارنته بمعظم الدول الأوروبية. كبر مساحة تركيا ووقوعها على أربعة بحار: البحر الأبيض المتوسط، البحر الأسود، بحر مرمرة، وبحر إيجه جعل مناخها متنوع وساحر ومختلف من ولاية لأخرى.

الاستثمار والإقامة في تركيا مقابل الاستثمار والإقامة في أوروبا:

بالطبع يوجد العديد من الفروقات بين عقارات تركيا وأوروبا من حيث الأسعار، القوانين، طريقة المعيشة وغيرهم سنوضحها كالتالي:

الاستثمار في العقارات في تركيا أرخص بكثير من الاستثمار في دول الاتحاد الأوروبي، مع جودة عقارات عالمية تضاهي أفضل دول العالم.
يعتبر سعر المتر المربع في سوق العقارات التركي أقل بكثير من سعر الدول الأوروبية بشكل عام
تسهيلات البيع والشراء في تركيا تجعل شراء عقار لا يتطلب الكثير من الأعمال الورقية والوقت والجهد، بحيث تتم العملية في يوم واحد فقط.
سمحت القوانين للأجنبي بفرصة الحصول على تصريح إقامة مقابل شراء عقار في تركيا، ما يسمى بتصريح الإقامة العقارية. يمنح هذا التصريح لمالك العقار وأفراد أسرته من الزوجة والأبناء ويتم تجديده سنويًا. تمنح الاستثمارات التي تبلغ قيمتها 400 ألف دولار للمستثمر الحق في الحصول على الجنسية مباشرة.
تتميز تركيا بتنوع ثقافي وسياحي كبير، اعتمادًا على اتساع منطقتها الجغرافية، مع تطور بنيتها التحتية وأسلوب حياتها، والذي طبعا لا يختلف عن أوروبا.
مناخ تركيا أكثر اعتدالًا من مناخ أوروبا بشكل عام، مما يساعد على حيوية سوق السياحة فيها ويجعلها خيارًا مثاليًا

تركيا ضمن أفضل 10 وجهات عقارية حول العالم

في مقال نشرته وكالة الاستثمار العقاري والاستشارات العقارية الأمريكية Live and Invest Overseas بعنوان "أفضل 10 أماكن لشراء العقارات في الخارج لعام 2019" ، صُنفت تركيا ضمن أفضل الدول لامتلاك عقار. وقد احتلت إسطنبول المرتبة التاسعة بين أكثر دول العالم زيارةً في عام 2018، متقدمةً على برلين وبرشلونة وروما ولوس أنجلوس وغيرها من المدن السياحية المهمة".

أسعار العقارات في تركيا أرخص من مثيلاتها في أوروبا، ومناسبة لجميع الميزانيات، مع العديد من التسهيلات والحوافز التي تجعل من الاستثمار في تركيا فرصة استثنائية في الوضع الحالي، وهي أفضل خيار التملك والاستثمار مقارنة بأوروبا خاصة مع التطور والنمو الكبير للاقتصاد التركي.

إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد حول عقارات تركيا والاستثمار العقاري فيها، لا تتردد في التواصل معنا عبر الواتس أب، هنا. سيقوم الاستشاري العقاري الخاص بشركتنا بالرد عليكم على الفور.

#akarkom #الجنسية_التركية #عقارات_للبيع

#شقق_للبيع #شراء-عقار