Article Image
05‏/02‏/2023

انتعاش الليرة التركية وسط تفاؤل الأسواق عقب بدء عهد الإصلاحات الاقتصادية الجديدة

تظهر مؤشرات الاقتصاد التركي خلال الشهور الماضية، أن أي تراجع في أرقام العملة أو احتياطات النقد الأجنبي أو التجارة الخارجية، مرده ظروف طارئة وليس مشاكل بنيوية في الاقتصاد المحلي، بحسب ديلي صباح.

دفعت كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، بشأن المالية العامة للبلاد ومستقبل الاقتصاد المحلي، إلى ارتفاع الليرة لمتوسط 7.8 أمام الدولار، مقارنة مع 8.52 ليرة في مطلع تعاملات الأسبوع الجاري، واستمر مسار الليرة الانتعاشي بعد كلمة الرئيس أردوغان إلى أن لامست اليوم مستوى 7.6 أمام الدولار وهو تحسن ملحوظ على أدائها.

الليرة تعوض خسائرها

وفي خطابه أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بأنقرة، قال أردوغان إن انتعاش الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، عقب تعيين رئيس جديد للبنك المركزي ووزير جديد للخزانة والمالية، مؤشر على أن تركيا في الطريق الصحيح.

وبينما يرى متابعون أن تراجع سعر صرف الليرة خلال الفترة الماضية، أثر سلبا على الاقتصاد المحلي، إلا أن واحدا من أبرز إيجابياته حاليا، مرتبط بزيادة تنافسية الصادرات التركية.

ودائما ما كانت تبحث اقتصادات رئيسة من الصين والولايات المتحدة عن عملة منخفضة لزيادة تنافسية صادراتها، وهو ما طالب به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2019، بضرورة إضعاف الدولار لتعزيز تنافسية صادرات بلاده.

عهد الإصلاحات الاقتصادية الجديدة

أوضح أردوغان الجمعة أنه تم إطلاق مرحلة جديدة ترمي إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وزيادة النمو والتوظيف.

وقال: "بدأنا عهد إصلاحات جديدة على صعيدي الاقتصاد والقوانين".

وأردف: "بإذن الله سنصل إلى أهدافنا عبر بناء سياساتنا الاقتصادية على 3 ركائز هي: استقرار الأسعار والاستقرار المالي واستقرار الاقتصاد الكلي"

وأضاف: "شهدنا حركة إيجابية ظاهرة للعيان في الأسواق، مع الإعلان عن ركائز المرحلة الاقتصادية الجديدة".

وأكد أن أولوية الحكومة خفض التضخم بأسرع وقت إلى رقم من خانة واحدة، ثم إلى المستويات المحددة في برنامجها على المدى المتوسط.
image

كن أول من يتلقى آخر الأخبار من مدونتنا

أوافق على تلقي رسائل البريد الإلكتروني