05/02/2023
قطاع العقارات في تركيا يمضي قدماً نحو هدفه ببيع 1.4 مليون منزل عام 2020
يبدو متعهدو العقارات الأتراك متفائلين بشأن الوصول إلى هدف نهاية العام على الرغم من جائحة فيروس كورونا، إذ يتوقعون أن تصل مبيعات المنازل إلى 1.4 مليون وحدة، حسب ما ترجم اقتصاد تركيا والعالم.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة "أكوش" للبناء والتطوير العقاري، عبد القادر أكوش: "في نهاية العام، نتوقع بيع 1.4 مليون منزل، على الرغم من كل التطورات السلبية، وخاصة الوباء".
وبيع أكثر من مليون عقار سكني في تركيا بين يناير وأغسطس، بزيادة قدرها 42.6٪ على أساس سنوي، وفقاً للبيانات الرسمية. وسجلت مبيعات شهر آب/ أغسطس وحده ارتفاعاً بنسبة 54.2٪ على أساس سنوي إلى 170,408 وحدة.
وأظهرت المبيعات أداءً قوياً في بداية عام 2020، ومع ذلك، تعطلت بسبب الوباء وتدابير الإغلاق ذات الصلة التي نفذتها الدولة اعتباراً من آذار/ مارس. وبدأت أنقرة في رفع الإجراءات اعتباراً من أيار/ مايو ورفعت معظمها في حزيران/ يونيو.
واكتسبت المبيعات حركة مع خطوات التطبيع وخاصة حملات القروض منخفضة الفائدة التي طرحتها البنوك الحكومية اعتباراً من يونيو.
وقال أكوش لوكالة الأناضول، إنه تم بيع حوالي 590 ألف منزل في الفترة من يونيو إلى أغسطس فقط.
وشدد على تأثير حملات القروض الرخيصة، مؤكداً أن مبيعات الرهون ارتفعت بنسبة 263.7٪ في الأشهر الثمانية الأولى لتصل إلى 473،144 وحدة.
وقال: "لقد استهلك المقاولون معظم مخزونهم. الآن، بدأت مشاريع 2021 في الظهور على الرفوف".
وأشار إلى أن زيادة أسعار الفائدة على الرهون العقارية مرة أخرى ستؤثر على المبيعات إلى حد ما، مضيفاً أنه لن يمنع وصول المبيعات إلى 1.4 مليون وحدة بنهاية 2020.
وشدد على حقيقة أن الصناعة تدعم 250 صناعة فرعية، مشيرًا إلى أن استمرار حملة القروض منخفضة الفائدة على الرهون العقارية كان أمرًا مهمًا للتوظيف وكذلك المؤشرات الاقتصادية.
وأكد أكوش أيضًا أن المبيعات للأجانب في آب/ أغسطس وصلت إلى 3,893، وهو أعلى مستوى شهرياً على الإطلاق، مضيفاً أن الصناعة عادت إلى مستوى ما قبل الوباء.
وأشار بشكل خاص إلى الاهتمام المتزايد للمواطنين الصينيين والهنود خلال الفترة الأخيرة.
وتم بيع ما يقرب من 1.35 مليون وحدة سكنية في البلاد في عام 2019، في حين تم شراء ما يصل إلى 45,500 منزل من قبل الأجانب، بزيادة 14.7٪ مقارنة بالعام السابق.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة "أكوش" للبناء والتطوير العقاري، عبد القادر أكوش: "في نهاية العام، نتوقع بيع 1.4 مليون منزل، على الرغم من كل التطورات السلبية، وخاصة الوباء".
وبيع أكثر من مليون عقار سكني في تركيا بين يناير وأغسطس، بزيادة قدرها 42.6٪ على أساس سنوي، وفقاً للبيانات الرسمية. وسجلت مبيعات شهر آب/ أغسطس وحده ارتفاعاً بنسبة 54.2٪ على أساس سنوي إلى 170,408 وحدة.
وأظهرت المبيعات أداءً قوياً في بداية عام 2020، ومع ذلك، تعطلت بسبب الوباء وتدابير الإغلاق ذات الصلة التي نفذتها الدولة اعتباراً من آذار/ مارس. وبدأت أنقرة في رفع الإجراءات اعتباراً من أيار/ مايو ورفعت معظمها في حزيران/ يونيو.
واكتسبت المبيعات حركة مع خطوات التطبيع وخاصة حملات القروض منخفضة الفائدة التي طرحتها البنوك الحكومية اعتباراً من يونيو.
وقال أكوش لوكالة الأناضول، إنه تم بيع حوالي 590 ألف منزل في الفترة من يونيو إلى أغسطس فقط.
وشدد على تأثير حملات القروض الرخيصة، مؤكداً أن مبيعات الرهون ارتفعت بنسبة 263.7٪ في الأشهر الثمانية الأولى لتصل إلى 473،144 وحدة.
وقال: "لقد استهلك المقاولون معظم مخزونهم. الآن، بدأت مشاريع 2021 في الظهور على الرفوف".
وأشار إلى أن زيادة أسعار الفائدة على الرهون العقارية مرة أخرى ستؤثر على المبيعات إلى حد ما، مضيفاً أنه لن يمنع وصول المبيعات إلى 1.4 مليون وحدة بنهاية 2020.
وشدد على حقيقة أن الصناعة تدعم 250 صناعة فرعية، مشيرًا إلى أن استمرار حملة القروض منخفضة الفائدة على الرهون العقارية كان أمرًا مهمًا للتوظيف وكذلك المؤشرات الاقتصادية.
وأكد أكوش أيضًا أن المبيعات للأجانب في آب/ أغسطس وصلت إلى 3,893، وهو أعلى مستوى شهرياً على الإطلاق، مضيفاً أن الصناعة عادت إلى مستوى ما قبل الوباء.
وأشار بشكل خاص إلى الاهتمام المتزايد للمواطنين الصينيين والهنود خلال الفترة الأخيرة.
وتم بيع ما يقرب من 1.35 مليون وحدة سكنية في البلاد في عام 2019، في حين تم شراء ما يصل إلى 45,500 منزل من قبل الأجانب، بزيادة 14.7٪ مقارنة بالعام السابق.
